اصدرت محكمة سبتةالمحتلة، يوم الجمعة المنصرم، حكما يقضي بوضع فتاة قاصر من أصول مغربية تحت المراقبة الأمنية لمدة سنتين مع القيام بأعمال اجتماعية لفائدة بعض المراكز المتخصصة في أعمال المجتمع المدني، وذلك بتهمة محاولة الالتحاق بتنظيم داعش. وكانت القاصر، البالغة من العمر 15 سنة والتي توجد رهن الاعتقال منذ شهر غشت الماضي، قد توارت عن الأنظار قبل أن تبلغ عنها أسرتها ليتم القبض عليها رفقة ثلاثة من رفيقاتها بمدينة مليلية السليبة، بعد ان اتفقن على الطيران منها نحو تركيا للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام.
وقطعت المراهقة، التي تقطن بحي البرينسيبي في سبتةالمحتلة، المسافة من سبتة إلى مليلية المحتلتين لتلتقي برفيقاتها، بعدما أوهمت والديها أول الأمر بأنها ستنتقل إلى مدينة تطوان لقضاء بعض الأغراض.
وبعد ان أبلغت الأسرة عن اختفاء القاصر بعد طول غيابها شهر غشت الماضي، جرى تعميم مذكرة بحث في حقها قبل أن يعثر عليها بمعية رفيقاتها وهن ينوين الطيران لتركيا ومن هناك إلى سوريا.
وكانت المراهقة اعترفت حين القبض عليها عن نيتها مغادرة سبتةالمحتلة للالتحاق بداعش، كما اعترفت أنها كانت على اتصال مع "جهاديين" من داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ شهر أبريل 2014.