في محاولة منها للتحسيس بتنامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال التي أصبحت ظاهرة لافتة للانتباه في المغرب، تنظم جمعية ''ماتقيش ولدي''، يوم 23 أبريل الجاري، بأحد فنادق الرباط ندوة صحافية لعرض إستراتيجيتها الجديدة في مكافحة الاعتداء الجنسي بالمغرب. وستكون هده الندوة مناسبة لعرض الميثاق الجديد، وكذا الهوية البصرية لجمعية ''ماتقيش ولدي'' واللذين كانا موضوع إعادة صياغة تناغما مع هذه الإستراتيجية الجديدة .
وسيتم تقديم حملة التحسيس ضد الاعتداء الجنسي على الأطفال، وذلك على نطاق واسع في ربوع المملكة، وتضم : وصلتين إشهاريتين سيتم بثهما بشكل مكثف على القنوات التلفزية المغربية، إضافة إلى ملصقات دعائية مثبتة على اللوحات الإشهارية الحضرية.
وتعرض منظمة "ماتقيسش ولدي" بإيجاز ''العدة التربوية" كدعامة تعليمية، هدفها تحسيس القاصرين على المستوى الوطني ضد أخطار الاعتداء الجنسي، على أن يشرع بالعمل بها مع حلول شهر شتنبر 2015.
ومنذ ما يزيد عن إحدى عشرة سنة، أناطت جمعية ''ماتقيش ولدي'' نفسها بمسؤولية تهدف إلى حماية الطفولة والحفاظ على حقوقها، وكذا مناهضة كل أشكال الاعتداء والاستغلال الجنسيين على الأطفال.
وتأسست جمعية ''ماتقيش ولدي'' على يد السيدة نجاة بوكاري أنور، شهر يوليوز 2004، وهي منظمة حقوقية مغربية غير حكومية، هدفها المكافحة لأجل تمتع أطفال المغرب- في حرية - بحقوقهم الأساسية، و ليكونوا في منأى عن كل أشكال سوء المعاملة والاعتداء، والاستغلال الجنسي لأغراض تجارية، طبقا لميثاق الأممالمتحدة المتعلق بحقوق ، والذي صادق عليه المغرب سنة 1993، وطبقا لبروتوكول سنة 2000 الاختياري.