كانت البداية من جزر كناريا في إطار أشغال مؤتمر الكونغرس العالمي الأمازيغي الذي انعقد بتافيرا صيف 1996.حيث نظمت لجنة الإستراتيجيات ورشة تلقت خلالها نموذج للعلم الإمازيغي مقترح من طرف جمعية التضامن الكنارية solidaridad canaria وبعد مناقشة وتحليل مغزى الألوان وحرف ازا التي يحتوي عليها تم تبني النموذج، وأحيل على المؤتمر في جلسته الختامية للمصادقة عليه، إلا أن الخلاف بين المؤيدين والمعارضين له لم يفض إلى أي اتفاق، إذ أن هناك من رأى فيه مسا لسيادة الدول. لكن الجمهور الحاضر احتضن العلم دون تقديمه للتصويت. وكان أحمد أدغيرني من بين الثلاثة الذين قدموا العلم إلى جانب مناضل من جزر الكناري، وآخر من طوارق مالي. وقد قام هذا الأخير بحمل العلم إلى مالي وأصبح علما رسميا للجبهات الثورية الطوارقية.أما بالنسبة للمغرب فإن النسخة الوحيدة التي استقدمها أحمد ادغيرني سلمها لجمعية "تمسمان" بالمنطقة التي وقعت بها معركة "أنوال" بالريف، وقام مناضلو الجمعية باستنساخ أعداد كبيرة منها بمدينة الناضور ومن تم انتشرت هذه الأعلام في جميع مناطق المغرب.