وصف الشرقي الضريس، الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اليوم الأربعاء, التعاون الأمني بين المغرب واسبانيا ب"النموذج الجيد لمستوى الشراكة الناجح" الذي أدى إلى تفكيك "عدة شبكات لتجنيد الجهاديين" الراغبين في الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية. واعتبر الشرقي الضريس, خلال افتتاح المنتدى البرلماني المغربي الإسباني, الذي انطلق بالرباط الأربعاء حول "السياسة والأمن", أن هذا النجاح "يعد ضمانة لفعالية تدبير التحديات الأمنية المتعلقة, على الخصوص, بالجريمة العابرة للحدود والمخاطر الكبيرة لمراقبة الحدود المشتركة".
وأوضح أن "الأليات الجديدة التي تم إرساؤها لضمان تبادل المعلومات بين المصالح الاستخباراتية بالبلدين, مكنت من تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية خلال السنوات الأخيرة".