في خطوة فريدة اقدم مضربون على حفر قبورهم بايديهم مخيّرين السلطات الجزائرية المعنية امام تشغيلهم في إحدى شركات التنقيب عن النفط بمنطقتهم، او الموت.. فقد اختار شباب عاطل طريقة فريدة وغريبة للتعبير عن احتجاجهم من انعدام فرص العمل، حيث قام أربعة شباب من ورقلة يعانون البطالة بحفر قبورهم بايديهم بمنطقة الحديرة امام منشاة بترولية بورقلة احتجاجا على الاوضاع التي يتخبطون فيها..
وقد اثار المشهد فضول كثير من المواطنين الجزائريين ورجال الاعلام والمتتبعين، الذين تنقلوا الى عين المكان فيما هدد هؤلاء الشباب بالانتحار ان لم تتدخل الجهات المسؤولة لانتشالهم من البطالة التي حولت حياتهم الى جحيم لا يطاق حتى اصبحوا يتمنون الموت ويفضلونه على هذه الوضعية المزرية التي يوجدون فيها رغم ان البلاد تتوفر على احتياطي هام من الغاز والنفط..