على إثر شكوك من الجيران، بسبب عدم خروج بقال عجوز لعمله منذ ليلة الخميس، واستمرار إنارة المصابيح ليلا ونهارأ، تم إبلاغ الشرطة التي حلت بالمنزل بحي المدرسة، بالحي المحمدي، ليتم اقتحام الشقة، حيث تم اكتشاف جثثي الزوجين العجوزين. وحل بعين المكان عناصر الشرطة القضائية، والشرطة العلمية، التي هي لحدود كتابة هاته السطور بصدد مباشرة عمليات التحري التقني في مسرح الحدث.
ولم تعرف لحدود الساعة أساب الوفاة، حيث تعددت الفرضيات بين الاختناق بالغاز أو ثاني أوكسيد الكربون، بينما رجح مصدر رفض الكشف عن اسمه من عين المكان فرضية وقوع جريمة، على اعتبار أن الزوج كان ميتا في الطابق السفلي بينما تم اكتشاف الزوجة في الطابق الأول، مع وجود مظاهر " بعثرة" شاملة للمنزل.
و سنوافيكم بتفاصيل الواقعة، حالما نتوصل بمعطيات دقيقة حول أسباب الوفاة.