قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها إن تنظيم داعش يمارس العبودية الجنسية على نطاق واسع. وقالت الباحثة في المركز الدولي لدراسة التطرف ميلاني سميث إن شرطة داعش النسائية تضم خليطًا من البريطانيات والفرنسيات، ولكن حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي تديرها نساء بريطانيات، وتُكتب موادها بالانكليزية.
وجاء في التقرير "أن تنظيم داعش سيطر خلال اجتياحه مناطق واسعة من شمال العراق على قرى أيزيدية عدة، وتردد بأنه أخذ العديد من النساء الأيزيديات لبيعهن واستخدامهن عبدات جنسيات".
وكانت صحيفة الديلي ميل ذكرت في تقرير أن عددًا متزايدًا من الشابات البريطانيات تركن عائلاتهن في بريطانيا، وغادرن للانضمام إلى داعش في سوريا، وأن العديد من هؤلاء الشابات أقمن "صداقات حميمة" مع مسلحي داعش في معقله في الرقة.
وأكد باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف أنهم رصدوا "زيادة كبيرة" في عدد النساء البريطانيات المسافرات إلى سوريا.
وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لعلاج هذه الظاهرة هناك أدلة متزايدة وفق التقرير على توافد البريطانيات إلى مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش لدعم المقاتلين المتشددين.
ويُعتقد أن من قائدات القوة البوليسية النسائية الشابة الإسكتلندية أقصى محمود (20 عامًا)، التي انضمت إلى داعش، بعد هروبها من عائلتها في مدينة غلاسكو في العام الماضي. وتعرف باحثون في المركز الدولي لدراسة التطرف في كلية كنغ في لندن إلى ثلاث جهاديات بريطانيات أُخريات منتسبات إلى ما يُسمى "لواء الخنساء". ويقدر الباحثون أن زهاء 60 بريطانية سافرن إلى سوريا للانضمام إلى داعش.