- خطا المغرب وسويسرا خطوة جديدة على درب تعاونهما في مجال إدارة مخاطر الكوارث والتدخل في حالات الطوارئ، بشكل يتماشى مع أكثر المعايير صرامة المعتمدة من قبل الاممالمتحدة. فبضواحي جنيف، وتحديدا ببلدة إيبيس للتمرين، تشارك فرق متخصصة من الوقاية المدنية بكلا البلدين، جنبا إلى جنب، في عملية التصنيف وفق المعايير الدولية المعتمدة من قبل المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ التابعة لمنظمة الأممالمتحدة.
وتعد الوحدة المغربية الأولى، من بين الفرق المصنفة وفقا لمعايير المجموعة الاستشارية الدولية للبحث والإنقاذ، التي تتنقل خارج التراب الوطني، بكافة وسائلها البشرية ومعداتها، من أجل المشاركة في عملية التصنيف هاته.
وتتكون الوحدة المغربية، التي يقودها الجنرال دو ديفيزيون، مفتش الوقاية المدنية، بالخصوص، من فريق لقيادة عمليات البحث والإنقاذ، وأربع فرق للإنقاذ تحت الأنقاض، وأربع فرق للبحث التقني، وأربع فرق تستعمل الكلاب المدربة، وأربع فرق طبية، وفريق تقني للوجيستيك الخاص بالعمليات.
وقال أدريانو كوبفر، من الوكالة السويسرية لتطوير التعاون (الشؤون الخارجية)، في تصريح للصحافة، إن مشروع وحدة البحث والانقاذ بالوسط الحضري، التي تشرف عليها المجموعة الدولية الاستشارية للبحث والإنقاذ، يروم "تطوير قدرة على التدخل بشكل أفضل في حال وقوع زلزال، سواء وطنيا أو دوليا".
وأضاف أن وزارة التعاون السويسرية تواكب المغرب منذ سنوات في جهوده لتعزيز صموده أمام مخاطر الكوارث الطبيعية من خلال امتلاك وحدات مؤهلة