أكد رئيس مجلس الشيوخ بجمهورية الكونغو الديمقراطية ليون كينغو وادوندو اليوم الخميس بكنشاسا، أن المغرب كان دائما سندا لجمهورية الكونغو الديمقراطية، التي ستذكر وباستمرار دعم المملكة لها في مناسبات مختلفة.
وقال وا دوندو، في كلمة ترحيبية برئيس مجلس المستشارين محمد الشيخ بيد الله والوفد المرافق له خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ (الغرفة العليا في البرلمان الكونغولي) "لقد كان المغرب دائما سباقا لإنقاذ بلدنا، في أصعب اللحظات"، مبرزا أن جمهورية الكونغو الديمقراطية تنوه بمستوى العلاقات مع بالمملكة.
وفي هذا السياق، رحب رئيس مجلس الشيوخ الكونغولي وثمن عاليا العمل الذي تقوم به قوات حفظ السلام المغربية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك في إطار بعثة حفظ السلام برعاية بعثة الأممالمتحدة لإعادة الاستقرار بجمهورية الكونغو الديمقراطية.
من جهة اخرى، ذكر وادوندو بالتوقيع على عدة اتفاقيات تعاون بين الرباط وكينشاسا تهم مجالات مختلفة من قبيل الاقتصاد والصحة، والفلاحة، والثقافة، والعلوم والتكوين الجامعي والتجارة والتكنولوجيا الجديدة للعلوم والاتصال.
وقال في هذا الصدد إن ثلاث اتفاقيات تعاون، من بين حزمة اتفاقيات تم التوقيع عليها بين البلدين في العديد من المجالات، خلال الزيارة التي قام بها جلالة الملك محمد السادس في فبراير 2006 إلى كينشاسا، سيتم تقديمها للمصادقة في الدورة السادسة المقبلة للجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي جمهورية الكونغو الديمقراطية والمغرب، معربا عن امله في التوقيع على اتفاقيات أخرى وتنفيذها.
وكان بيد الله، قبل ذلك، قد عقد جلسة عمل مع السيد وا دوندو، بحضور أعضاء مجلس الشيوخ وأعضاء الوفد المغربي المرافق له، من ضمنهم سفير المملكة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، السيد محمد بن قدور، بحث الجانبان خلالها سبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في العديد من المجالات، وخاصة بين غرفتي برلماني البلدين.
وفضلا عن محادثاته مع نظيره الكونغولي، سيعقد بيد الله لقاءات مع العديد من المسؤولين في هذا البلد من بينهم، رئيس الجمعية الوطنية أوبين ميناكو، ورئيس الحكومة أوغوستين ماتاتا بوغنو ، قبل إلقائه كلمة خلال جلسة عامة لمجلس الشيوخ الكونغولي.
وكان رئيس مجلس المستشارين قد بدأ اليوم زيارة عمل وصداقة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، بناء على دعوة من رئيس مجلس الشيوخ الكونغولي.