- اخلي برلمان جنوب افريقيا بعد فوضى تسبب بها نواب كتلة الزعيم يوليوس ماليما الذي كان يستجوب الرئيس جاكوب زوما حول النفقات الكبيرة التي خصصتها الدولة لتأمين "حماية" مقر اقامته الخاص. ورفض نواب حزب "المقاتلون من اجل الحرية الاقتصادية" اليساري المتطرف, الامتثال لأوامر رئيسة البرلمان, وبقيوا واقفين وهم يرددون مخاطبين رئيس الدولة "اعد الاموال, اعد الاموال".
وكان ماليما سأل الرئيس زوما خلال جلسة اسئلة واجوبة, متى ينوي اعادة الاموال التي انفقت لتجديد مقر اقامته الخاص وبلغت 20 مليون يورو اخذت من دافع الضرائب الجنوب افريقي.
وعندما تهرب الرئيس من الرد على السؤال, بدأ النواب العشرون لحزب "المقاتلون من اجل الحرية الاقتصادية" بإحداث الفوضى والضوضاء.
وامرتهم رئيسة البرلمان باليكا مبيتي بمغادرة القاعة, لكنهم رفضوا, فاستدعت الامن لاخراجهم, فيما كان نواب الاحزاب الاخرى يغادرون القاعة وكذلك الرئيس زوما.
وبعد فوضى وجدال استمر بضع دقائق مع نواب حزب "المقاتلون من اجل الحربة الاقتصادية", رفعت الرئيسة الجلسة.
وكان ماليما طرح على الرئيس سؤالا حول ما تسميه الصحافة نكاندلغايت", اي تمويل الدولة للاعمال الباذخة في مقر الاقامة الخاص بالرئيس زوما في قرية نكاندلا الريفية, والتي تضمنت بناء حوض للسباحة ومسرح وحظيرة للمواشي واخرى للدجاج.