تواجه الكنيسة بإيطاليا أحد الملفات الشائكة التي جلبت عليها فضيحة اعتداء جنسي على شاب مغربي ومن المنتظر أن يمثل القس أمام العدالة في شهر مارس المقبل. وتعود آخر تفاعلات هذه القضية إلى إعلان أسقف كنيسة بلدة ناردو الواقعة في شرق جنوب إيطاليا تقديم دومنيكو كلياندرو، استقالته من كل مهامه بكنيسة سان جيراردو ماييلا، بناء على قرار محكمة مدينة ليتشي، حيث يواجه تهمة الاعتداء الجنسي على مهاجر مغربي، يبلغ من العمر 26 سنة وذلك في شهر أكتوبر من العام ما قبل الماضي. وتعود حيثيات هذه النازلة، إلى شكاية تقدم بها المعتدى عليه تفيد أنه تعرض لاعتداء جنسي داخل الكنيسة سالفة الذكر، إثر لجوئه إليها طلبا للمساعدة. ولم يكشف إبانها عن هوية الذي قام بالاعتداء، غير أن التحريات كشفت أن الأمر يتعلق بالمسؤول الأول عن الكنيسة.
وقال الشاب المغربي إن المعتدي استدرجه إلى إحدى الغرف بداخل الكنيسة بهدف المساعدة نظرا للظروف الصعبة التي كان يعيشها، وتفاجأ بتهجم رجل الدين عليه ومحاولة اغتصابه.
وقد تمت مواجهة الاثنين وتقديم المتهم إلى المحاكمة رغم إنكاره الواقعة حيث من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في مارس المقبل.