تعرض مواطن يهودي مغربي، امس الاثنين 04 غشت، بالدارالبيضاء لهجوم من طرف سيدتين وشخص مجهول بمقر عمله بمنطقة آنفا، وهو ما استدعى تدخل العناصر الأمنية على الفور.. وتلقت دائرة الروداني بالدارالبيضاء، تقول بعض المصادر الصحفية، التي اوردت الخبر أمس الاثنين، حوالي الساعة الثانية والنصف زوالا اتصالا من مواطن يهودي مغربي يشتكي فيها تعرضه لتهجم سيدتين وشخص مجهول بمقر عمله بمنطقة آنفا، وهو ما استدعى تدخل العناصر الأمنية على الفور.
وفور وصول العناصر الأمنية إلى مكان الحادث، تضيف ذات المصادر، عاينت سيدتين بمحيط مقر عمل الضحية برفقة شخص آخر، يحاولون تحطيم الباب بالعنف، فيما الضحية كان يغلق باب مكتبه عليه، لتتدخل العناصر الأمنية على الفور وتتمكن من اقتيادهم رفقة الضحية نحو مقر الدائرة الأمنية لتعميق البحث..
ومن خلال البحث الأولي بمقر الدائرة، تقول المصادر نفسها استنادا إلى مصدر امني، صرح الضحية أنه صاحب شركة تجارية يقع أحد متاجرها بمدينة مراكش، وأن إحدى الموقوفات تعمل بهذه الشركة كبائعة في المتجر، وأنها قدمت، رفقة الموقوفين الآخرين بمطالبة الضحية صاحب الشركة التجارية بأداء مستحقاتها، ليطلب منها الاتصال بمفتش الشغل قصد استخلاص هذه المستحقات إن كانت قانونية، لتوجه إليه عبارات السب والشتم والإهانة، قبل أن تعمد إلى محاولة تكسير باب مكتبه.
في تلك الأثناء، تضيف ذات المصادر، استقبل الضحية مكالمة من صهره الذي يشرف على تسيير عمل المتجر الموجود بمدينة مراكش، يخبره فيها أنه تعرض للتهديد بالقتل من طرف زوج الموقوفة الذي كان يتواجد رفقتها ساعة الإعتداء، حيث أخبره هذا الأخير ان مصيره رفقة صهره سيكون القتل إذا لم تستخلص زوجته مستحقاتها ..
وبعد الاستماع إلى المعنية بالأمر ومواجهتها بالمنسوب إليها، تضيف ذات المصادر، أكدت ما جاء على لسان الضحية وصرحت أنها تعمل فعلا لديه بمدينة مراكش كبائعة بالمتجر، وأنها لم تستخلص بعضا من مستحقاتها، وهو الأمر الذي قررت على إثره القدوم إلى مدينة الدارالبيضاء من أجل مطالبته بتسوية وضعيتها..
ولا تزال الأبحاث جارية في هذه الأثناء من أجل تحديد ملابسات القضية، حسب ما اوردته ذات المصادر الصحفية..