اضطر وزراء حزب العدالة والتنمية أمس إلى قص لحاياهم والتخفيف منها، قبل الانتقال إلى القصر الملكي بالرباط قصد التعيين ضمن حكومة عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب المصباح الذي يترأس الحكومة الجديدة. وقد ظهر كل من نجيب بوليف وعبد القادر عمارة ومصطفى الخلفي بلحية خفيفة، تكاد لا تظهر للعيان، خاصة عند الخلفي وعمارة، كما أن اليزمي الادريسي ظهر بدون لحية على الإطلاق. أما عبد الله باها، وزير الدول الوحيد، في حكومة رفيق دربه عبد الاله بنكيران فهو الآخر، اضطر إلى التخفيف من لحيته استعدادا للتعيين وأداء القسم أمام جلالة الملك. ونفس المظهر بدا عليه رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، هو الآخر خفف من لحيته، أما مصطفى الرميد، وزير العدل الجديد، فعادة لا يطلق لحيته، ويكتفي أحيانا بقليل من الشعر منتشر في وجهه، وكذلك لحسن الداودي فهو لا يظهر إطلاقا باللحية منذ سنوات. والأمر كذلك بالنسبة لعزيز رباح الذي يظهر منذ سنوات فقط بالشارب دون اللحية. والأمر ينطبق أيضا على لحبيب الشوباني، المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الذي ظهر بلحية خفيفة. أما وزير الخارجية الجديد سعد الدين العثماني، فقد ظهر كعادته بلحيته الخفيفة وابتسامته المعتادة.
ويبدو أن عبد الاله بنكيران، أعطى أوامره لوزراء حزبه بالتخفيف من اللحي قبل التوجه إلى القصر الملكي والظهور في كامل زينتهم، لإعطاء انطباع بأن الحديث عن حكومة ملتحية غير جائز، بدعوى أن جل وزراء العدالة والتنمية لا يطلقون لحاياهم أو أنهم اضطروا إلى التخفيف منها.