اعتقلت سلطات الحرم المكي فى المملكة العربية السعودية اليوم، الرجل الذي اشتهر باسم "خليفه الدواعش"، اثناء تواجده بالحرم وذلك بعد توجيه انذار له قبل 24 ساعة.. وقامت السلطات باعتقاله من وسط الحرم، وتناقل العديد من الناس صورا لشريط الفيديو اثناء اعتقال هذا الرجل الغريب، الذى اكد مقدم الشرطة بالحرم المكي انه سليم 100% من الناحية العقليه وانه جاء من مدينة بجوار بحر القزوين تشتهر بملابسها الغريبة وانه فعل ذلك لينال الشهرة ومبالغ من المال من المعتمرين الذين يرغبون اخذ صور بجواره..
وكانت الشرطه قد وجهت له انذارا بسبب هيئته التى تلهي المصلين والمعتمرين عن الصلاة والخشوع، إلا انه تجاهل التحذير واستمر بالسير بتلك الملابس والتقاط الصور مع المعتمرين ..
وبحسب بيان أصدرته شرطة منطقة مكةالمكرمة، اليوم، على لسان الناطق الرسمي المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، فإن "شرطة الحرم لاحظت مساء أول أمس الثلاثاء، رجلا في الأربعين من عمره دخل إلى المسجد الحرام وهو يرتدي ملابس لافتة للنظر، ما أدى إلى إشغال المصلين والطائفين عن العبادة والخشوع، وذلك بالنظر إليه، وتجمع عدد من الأشخاص حوله لتصويره، وإحداث زحام وإعاقة للحركة جراء ذلك".
وأضاف المقدم القرشي "عند ذلك حاول رجال الأمن إفهامه بأن تصرفه يعد إزعاجا لقاصدي بيت الله الحرام، وأن عليه استبدال الملابس بأخرى ملائمة، بيد أنه عاد إلى ذلك مرة أخرى في مساء اليوم التالي، فتم إيقافه وإحالته لمركز شرطة الحرم، ومن ثم لهيئة التحقيق والادعاء العام، لإكمال اللازم بحكم الاختصاص". وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا مقاطع فيديو وصوراً، لأحد زوار بيت الله العتيق في مكةالمكرمة مساء أمس، وهو يرتدي زياً يحاكي واقع الأمة الإسلامية في زمن مضى، بحسب التعليقات المصاحبة للصور ومقاطع الفيديو.
اللافت في انتشار هذه الصور والمقاطع، تمثل في ما ألصقه البعض من عبارات حيال هذا الظهور "المفاجئ"، إذ ذهبت بعض التعليقات للإشارة إلى أن الشخص الظاهر في الصور ومقاطع الفيديو، ما هو إلا "خليفة المسلمين"، الذي أعلن عنه تنظيم "داعش" مؤخراً، في حين ذهب بعض النشطاء للتصريح علانية، بأن صاحب الزي ما هو إلا "خليفة الدواعش".
إلا ان الرجل لا يعدو كونه زائراً للبيت الحرام، فضل التقيد بزي بلده التقليدي، وهي إحدى دول القوقاز، عقب انتهائه من أداء نسك العمرة.
وظهر في مقاطع الفيديو وحتى الصور أن السبب الرئيس وراء التقاط هذه الصور والمقاطع ليس إلا حالة الاستغراب من الزي، الذي كان يلبسه ذلك الزائر، وربما مبالغته في لبس الطربوش الذي بدا "غريبا" و"مغريا" لالتقاط الصور معه.