رغم أن السلفي مصطفى الحسناوي يقضي عقوبة سجنية من خلال أعماله الإجرامية والإرهابية، ورغم ما يحاول البعض الترويج له من "براءة" الحسناوي في علاقته بالمقاتلين في سوريا وأفغانستان...إلا أن الحقيقة ظهرت وبشهادة أخيه الزبير الذي نشر صورا على صفحته على الفيسبوك تظهر علاقة الحسناوي بالمقاتلين. الزبير الحسناوي المقاتل في سوريا نشر على حسابه بالفيسبوك صورة فوتوغرافية لأخيه مصطفى الحسناوي المحكوم بثلاثة سنوات سجنا نافذة يمضيها بالسجن المركزي القنيطرة، الصورة مرفقة بعبارة "كلنا مصطفى الحسناوي" ومن بين الصور التي أرفقها المقاتل الزبير الحسناوي صورة لأخيه تظهر شعارات "حركة شام والإسلام"، و " الدولة الإسلامية في العراق والشام" بالإضافة لصورة " جهاديين" يحملون أسلحة رشاشة. وخلافا لادعاءات مصطفى الحسناوي التي صرح بها خلال خرجاته الإعلامية والتي ينفي من خلالها أي علاقة له بالحركات "الجهادية" أو بمشروعه الالتحاق بسوريا، فإن تواجد أخيه منذ دجنبر 2012 بسوريا يعد تكذيبا جازما لهذه المزاعم ويؤكد ترسخ ثقافة "الجهاد" داخل الوسط العائلي للحسناوي.
وتجدر الإشارة إلى أن مصطفى الحسناوي خلال محاولته 2009 الفاشلة لأجل الالتحاق بأفغانستان بقصد "الجهاد" كان رفقة أخيه الثاني خالد الحسناوي الذي كان يدعم العمليات الجهادية ويدعو إليها.