قدم نحو 180 عضوا في حزب العدالة والتنمية بسدي مومن بمدينة الدارالبيضاء استقالتهم، والتحق أغلبهم بحزب النهضة والفضيلة. فيما فضل البعض الآخر عدم الالتحاق بأي حزب من الأحزاب الوطنية وفضل دعم مرشحي حزب النهضة والفضيلة الذي يتولى منصب أمينه العام محمد خاليدي.
وتأتي هذه الاستقالات الجماعية في ظرف حساس للغاية حيث الحملة الانتخابية على أشدها بين كافة الأحزاب لحشد المواطنين من أجل التصويت على الحزب الذين يرونه مناسبا وقادرا على قيادة المرحلة المقبلة.
ولعل أبرز المستقلين من حزب عبد الإله بنكيران، نجد عبد الغني المرحاني، الكاتب المحلي الذي أقصي من اللائحة ليفسح المجال أمام ترشح محمد اليتيم بسيدي مومن.
ونجد أيضا مومن الزين عزيزي ومحمد كويس، هذا الأخير مسؤول باللجنة المحلية لشبيبة العدالة والتنمية.