يمثل أربعة أعضاء، ينتمون لحزب العدالة والتنمية، رفقة قيادي في جماعة العدل والإحسان يوم 13 نونبر الجاري، أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، وذلك في قضية مقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى أيت الجيد في أحداث دامية وقعت سنة 1913 بظهر المهراز بفاس واتهم فيها طلبة هؤلاء باغتيال الضحية... وجاء الاستماع إلى المتهمين بعد ان وردت أسماؤهم على لسان "الخمار. ح"، الشاهد الرئيسي في قضية مقتل الطالب أيت الجيد، حيث كان متواجدا رفقته على متن سيارة أجرة صغيرة يوم اغتياله، قبل ان يعمد طلبة اسلاميون إلى انزاله من السيارة وقتله بواسطة أحجار كبيرة اقتلعوها من الطوار..
ويتعلق الأمر بكل من "توفيق.ك" و"عبد الواحد.ك" و"عبد الكبير.ع" و"عبد الكبير.ق"، وهم أعضاء في حزب العدالة والتنمية، بالاضافة إلى عمر محب القيادي في جماعة العدل والإحسان، الذي كان قد قضى سنتين سجنا قبل ان يطلق سراحه لتتم إعادة محاكمته بعد ذلك..
يشار إلى ان عائلة ايت الجيد تطالب كذلك بمحاكمة عبد العالي حامي الدين، القيادي في العدالة والتنمية، المتهم في ذات الملف والذي سبق ان قضى عقوبة سجنية لمدة سنتين، وذلك بعد ان ادعى الانتماء إلى فصيل الطلبة القاعديين وهو ما ينفيه رفاق ايت الجيد وعائلته الذين يؤكدون ان حامي الدين كان ينتمي لفصيل اسلامي وانه شارك في مقتل ايت الجيد محمد بنعيسى..