يشتكي سكان زنقة جعفر بن عطية رقم 13 بوركون-الدارالبيضاء، من الضغوطات التي تمارسها السلطات المحلية، التابعة لدائرة انفا، بمعية بعض العناصر التابعة لولاية الامن بمدينة الدار البيضاء، وذلك لإفراغهم من دور الصفيح التي يسكنونها.. ويقول السكان، في بلاغ توصلت تلكسبريس بنسخة منه، أن هذه الجهات تحاول استعمال مجموعة من الوسائل من مداهمات وإشعارات كاذبة وتهديد، وذلك للضغط على هذه الفئة المعوزة، وافراغها من مساكنها بدون سند قانوني او تعويض، وبالتالي فتح الباب امام مافيا العقار..
وتقول هده الساكنة المغلوبة على امرها، في ذات البلاغ، أن كل هذه الممارسات راجعة بالأساس "الى الرشوة التي يدفعها صاحب الارض، المسمى "محمد . ب"، الى السلطات المختصة"..
ويتكون هذا الحي، يقول بلاغ الساكنة، من "23 سكن صفيحي تنعدم فيه ابسط شروط العيش الكريم" حيث كان "عبارة عن اسطبل للبهائم في عهد الاستعمار الفرنسي، و سرعان ما تحول الى سكن قابل للاكتراء لفصيلة من البشر" بل أن المحكمة قضت ب"افراغه في ظروف لم نرى اطوارها"، لان القاضي الذي اصدر الحكم في هذا الملف "حكم عليه على اساس طابق سفلي لرقم 11 وليس سكنا عشوائيا" .
وطالب المتضررون، من خلال بلاغهم، من المسؤولين "التدخل الفوري من اجل اعادة النظر في هذا الملف، او بزيارة تفقدية لهذا السكن الذي يتواجد بداخله عشرات الاطفال"..