أفادت الصحف الجزائرية، اليوم الخميس، بأن شابا في الثلاثينيات أضرم النار في جسده، في بلدة قرب وهران (غرب) الجزائر "بعد استبعاده من لائحة المستفيدين من السكن الاجتماعي بعد أن كان اسمه واردا فيها". وقالت صحيفة (لوتون دالجيري) إنه "أمام عجزه عن تقبل الأمر الواقع، قرر هذا الشاب وضع حد لحياته بإضرام النار في جسده" بحضور "عشرات الأشخاص" في بهو مقر دائرة أرزو، موضحة أن الضحية "تم وضعه تحت المراقبة الطبية بمصلحة الحروق من الدرجات الخطيرة" بالمستشفى الجامعي بوهران. وحسب المصدر، فإن اللائحة الأولية حيث كان اسم الضحية واردا، خضعت للمراجعة بعد معاينة ميدانية للجنة منح السكن التي أقصته منها". وكان شاب عاطل قد توفي متأثرا بجروحه بعد إضرام النار في جسده، متم غشت الماضي، بولاية البويرة (122 كلم قرب الجزائر العاصمة). وتعتبر محاولات الانتحار وإضرام النار في الأجساد من الظواهر الشائعة بالجزائر، ومن بين أبرز أسبابها الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعانيها مرتكبوها.
وسبق لمجموعة من الشبان أن هددوا قبل أسابيع ، ب"انتحار جماعي" في مدينة مستغانم (355 كلم غرب الجزائر العاصمة)، حيث عمد أحدهم إلى القفز من سطح عمارة.