لم تهدأ بعد عاصفة الزيادة في أسعار الحليب حتى بدأت المصادر تتحدث عن استعدادات الحكومة للزيادة في أسعار المحروقات، وتعد هذه الزيادة الثانية التي تقررها حكومة بنكيران. وفي هذا الصدد، تضيف الصباح أن مصادر من داخل الأغلبية الحكومية، كشفت أن مرسوما بتطبيق المقايسة في تحديد أسعار المحروقات، بات جاهزا ولا ينقصه سوى توقيع عبد الإله بنكيران. وفي حالة الاعتماد على مبدأ المقايسة فإن أسعار المحروقات بمختلف أنواعها ستعرف زيادة جديدة نظرا لارتفاع أسعار البترول في الأسواق العالمية. ويعتمد نظام المقايسة على مراقبة الأسعار العالمية للبترول وتطبيقها داخل السوق الوطنية، فترتفع أسعار المحروقات، إذا ارتفع البترول وتنخفض بانخفاضه. وسبق لنجيب بوليف، الوزير المكلف بالحكامة والشؤون العامة أن صرح أن الحكومة ستلجأ إلى نظام المقايسة للتحكم في تكاليف صندوق المقاصة، ويعد وسيلة للحد من أثار ارتفاع أسعار المحروقات في السوق الدولي وانعكاساتها على نفقات الصندوق.