تعيش الإدارة العامة للأمن الوطني حالة من الاستنفار بعد اختفاء شرطي مرور بمدينة سلا بحسب ما أوردته المساء في عدد الغد، وتضيف المصادر أن الشرطي، اختفى منذ خمسة أيام دون أن تتوصل مصالح الإدارة العامة بأي تبرير من طرف المختفي أو عائلته يشرح أسباب غيابه. وتضيف المصادر أن ما زاد من حدة الشكوك، هو لجوء زوجة المختفي البالغ من العمر 52 سنة، إلى المنطقة الأمنية بسلا وبحوزتها مسدس زوجها، الذي عثرت عليه في المنزل، دون علمها بمكان وجود زوجها. وأكدت أنه عندما سلمت الزوجة المسدس للمسؤولين الأمنيين بمقر المنطقة الأمنية تبين لهم اختفاء الرصاص الاحتياطي، وهو ما زاد من مخاوف الجهات المسؤولة. وقد استمعت مصالح الأمن إلى زوجة هذا الشرطي، الذي ترك مسدسه فارغا واختفى عن الأنظار.