قالت "ألجيري بار بلوس" إن النظام الجزائري لم يعد يتسامح مع أدنى معارضة حيث أظهر امس الأربعاء 13 أكتوبر ، وبشكل واضح نيته إنهاء، بشكل نهائي، مع أي تنظيم قد تكون لديه نية النضال في إطار المعارضة (...) ". وتأسفت الصحيفة في هذا السياق من حل المحكمة الإدارية للجزائر" تجمع – حركة – شبيبة" (راج) ، وهي منظمة غير حكومية كانت في طليعة المؤيدين للحراك ، وهي من الحركات المنظمة النادرة التي ترحب بالمعارضين المحتشدين ضد النظام الجزائري. وقالت الصحيفة إن الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان هي التي أكدت هذا الخبر رسميا، مضيفة أن هذا القرار يأتي بعد طلب من وزارة الداخلية يطالب بحل (راج) المتواجدة بالساحة منذ 28 سنة . ووفق ذات المصدر، فقد اتهمت (راج) ب "العمل بما يخالف قانون الجمعيات ويتعارض مع الأهداف الواردة في النظام الأساسي". وكانت (راج ) قد رفضت متم شتنبر هذه الاتهامات "المستندة أساسا إلى الأنشطة العامة للجمعية خلال الحراك" واعتبرت الجمعية ، بدلا من ذلك، أعمالها المختلفة بأنها "متلائمة " مع قانونها كجمعية تعمل على تعزيز مشاركة الشباب في تدبير شؤون المدينة.