أكد رئيس حزب تايم البريطاني روبرت كامبل في تغريدة نشرها على حسابه بموقع تويتر على أن المغرب يمكن أن يعوض إسبانيا "كشريك استيراد". وأعرب كامبل عن إعجابه بالطريقة التي حافظ بها المغاربة على ثقافتهم، مشيرا إلى أن المغرب وبريطانيا تربطهما "شراكة تجارية وسلام منذ 300 عام". وأشار السياسي البريطاني إلى أن المغرب ساعد بريطانيا "في الخروج من جبل طارق 1939/1945، مؤكدا على أن "المغرب يمكن أن يحل محل إسبانيا كشريك استيراد". وتجمع المغرب و بريطانيا علاقات جيدة، خاصة بعد توقيع الاتفاق الاستراتيجي بين البلدين سنة 2018، ثم توقيع اتفاقية الشراكة بين البلدين سنة 2019. وكان بوريس جونسون قال في تصريح سابق على إن المغرب حريص لتوطيد العلاقة مع بريطانيا، لا سيما بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وسنعمل على تطوير هذه العلاقة وتنويع أوجهها. من جهتهّ، اكد رئيس الحكومة المنتهية ولايته، سعد الدين العثماني، على أهمية دور المغرب في إنجاح انفتاح بريطانيا على القارة الإفريقية، إذ يشكل بوابة رئيسية نحوها.