بعد قرار قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائروالرباط، استدعى وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، السفير المغربي المعتمد لدى الجزائر، غير أن السفير رفض الاستجابة لهذا الطلب السخيف والمنافي للأعراف الدبلوماسية. بعد وقت قصير من الإعلان عن قرار نظام العسكر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، استدعى رمطان لعمامرة سفير المملكة في الجزائر محمد أيت الوالي، هذا الأخير لم يستجب لطلب الدبلوماسي الجزائري، لأنه كان يتعين على العمامرة أن يستدعي سفير المملكة قبل المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه قطع العلاقات الدبلوماسية بين الرباطوالجزائر وليس بعد المؤتمر الصحفي، هذا الأمر لا يدخل في الأعراف الدبلوماسية.. وكان جلالة الملك محمد السادس قد عين محمد أيت الوالي سفيرا لدى جلالته بالجزائر يوم الاثنين 6 يوليوز 2020، خلفا لحسن عبد الخالق. ومعروف أن محمد أيت الوالي أحد الدبلوماسيين الذين تدرجوا في مناصب المسؤولية بوزارة الخارجية والتعاون لثلاث عقود، وكان سفيرا للرباط لدى الإمارات العربية المتحدة. وسبق أن شغل الوالي منصب مستشار لدى سفير المغرب بمصر ومكلفا بالدراسات في ديوان وزير الخارجية والتعاون الدولي في يوليوز1999 ، قبل أن يعين في فبراير 2000 نائب رئيس البيت الدبلوماسي بتونس، كما كلف بمهمة المندوب الدائم للمملكة لدى اليسكو ALECSO في شهر غشت 2001.