في خروج إعلامي مكشوف، ظهر الإرهابي محمد حاجب في شريط فيديو وهو يستضيف مثيله، المدعو "صلاح الدين بلبكري" الذي يرتدي قناعا ويحمل اسما "فسحة"المستعار. مناسبة استضافة الإرهابي حاجب لمثيله فسحة، هو الاستعانة به لتكرار الاسطوانة المشروخة التي دأب على ترديدها المستجير بالألمان، والذي لا يمل ولا يكل في ترديدها، والتي يدعي فيها أن الإرهاب والعمليات الإرهابية مجرد كذب. الإرهابي حاجب ومعه فسحة، حاولا تبرير أعمالهما الإرهابية سواء بالنسبة للأول الذي قضى سبع سنوات على خلفية تورطه في ملفات إرهابية، أو صاحب القناع الذي ينفث سمومه المليئة بالتطرف والتحريض على العنف والإرهاب، فضلا عن محاولتهما سحب صفة الإرهاب عن الأفعال التي يقترفانها والتي لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يفلتا من تبعاتها. للإشارة فقط فإن فسحة ما هو إلا الرابور الفاشل "صلاح الدين بلبكري"، وهو خائن آخر يعيش ببلجيكا وينشر سمومه من هناك من خلال قناته على اليوتوب. وردّ نشطاء مغاربة على الإرهابي حاجب وضيفه "فسحة" بالقول إن "اللي كيشطح ماكيغطيش وجهه"، أي أن الذي يرقص لا يغطي وجهه، في إشارة إلى أن الشخص يجب ان يتحمل مسؤولية ما أقواله وممارساته ولا يجب ان يختبئ وراء الأقنعة او الستار لكي يمرر ما يرغب في قوله حتى لا يواجه الناس ووجها لوجه..