أعلنت السلطات الجزائرية الإفراج عن 33 معتقلا، بعد قرار عبد المجيد تبون إصدار عفو رئاسي عن 60 ناشطا، أبرزهم الصحافي خالد درارني والمعارض رشيد نكاز، والإفراج عن المعارض الجزائري رشيد نكاز جاء مباشرة بعد الإعلان عن إضرابه عن الطعام، ولم يكن اسمه مدرجا في لائحة المفرج عنهم، لكن خبر إعلانه الإضراب عن الطعام جعل المخابرات العسكرية الجزائرية تسارع الى إطلاق سراحه. ورشيد نكاز، هو رجل أعمال جزائري ومعارض للنظام وسبق أن أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية، وتم سجنه، حيث قضى ما يقارب السنة بالسجن وتم نقله إلى سجن في جنوبالجزائر. كما أفرج أيضا عن الصحافي خالد درارني، الذي قضى ما يقارب السنة في السجن منذ اعتقاله في السابع مارس 2020، وصدر في حقه حكم بالسجن سنتين عن تهمتي التحريض على التجمهر والمساس ب"الوحدة الوطنية"، تم الطعن فيه، وكان منتظرا أن تبت فيه المحكمة العليا في 25 فبراير الجاري.