أوقفت فرقة مكافحة العصابات، التابعة لولاية امن فاس، شخصا يبلغ من العمر تسعة وعشرين عاما، كانت تعتبره التقارير الأمنية المغربية من أخطر المجرمين، وذلك لتورطه في العديد من الجرائم التي لها علاقة بالضرب والجرح والتهديد بالسلاح الأبيض والاتجار في المخدرات وفي الخمور.. وكانت عناصر من فرقة مكافحة العصابات قد توصلت بمعلومات تفيد بتواجد المجرم أمام بوابة مرقص ليلي، بأحد الفنادق المصنفة بمدينة فاس، حيث كان يحاول امتطاء دراجته النارية، بعدما اشعر، عن طريق احد عناصر الأمن الخاص بمدخل الفندق، بوجود عناصر من الأمن تترقبه عن قرب. وهو ما حاول تفاديه من خلال الفرار على متن دراجته، لكن العناصر الأمنية تمكنت من توقيفه في الحين، وتم اقتياده إلى ولاية الأمن للتحقيق معه.
وكان الموقوف، حسب بعض المصادر، عادة ما يرتاد المراقص الليلية بالمدينة ما بعد منتصف الليل، رغم إدراكه بانه مبحوث عنه وطنيا.
وياتي تكثيف الفرقة الوطنية من حملاتها للقبض على المجرم، في سياق المواجهات الدامية التي شهدها حي جنان بالمدينة العتيقة مؤخرا بين الموقوف واحد بائعي الخمور، حيث أشارت العديد من المصادر أن الحي تحول إلى ساحة حرب، الأمر الذي يطرح الكثير من الغموض لدى المواطنين حول الامن بهذه المناطق، خاصة وان أملاك بعض السكان قد تعرضت لخسائر فادحة.