اعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أن حجب حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأنصاره، على مواقع التواصل الاجتماعي، هو "استبداد رقمي" لشركات عملاقة و"حرب معلومات دون قواعد" . ورأى دميتري مدفيديف، في مقال نشر على موقع "تاس" اليوم السبت، أن مواقع التواصل الاجتماعي، " شنت حربا معلوماتية بلا قواعد، ضد الرئيس الأمريكي الحالي". وفي الوقت نفسه، أعرب مدفيديف عن ثقته، بأنه "حتى في حالة ترك ترامب للعمل السياسي بشكل كامل، وحتى لو تم تدمير كل أثر رقمي له، فسيبقى له حضور في عقول الأمريكيين". ووفقا لنائب رئيس مجلس الأمن الروسي، "أدى النظام الانتخابي الأمريكي القديم إلى تفاقم وتعرية حتى أقصى الحدود، قضية هامة جدا، تتعلق بالدور غير المسبوق للشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام الجديدة، في السياسة العامة، وبالتالي لشركات تكنولوجيا المعلومات الخاصة التي تمتلكها هذه الشبكات". وفي وقت سابق، أغلق كل من "تويتر" و"فيسبوك" و"سناب" مؤقتا حسابات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث سارع عمالقة التكنولوجيا لحجب تعليقاته بشأن الانتخابات الرئاسية، وسط أعمال شغب في العاصمة واشنطن. وأزال "تويتر" 3 تغريدات لترامب "نتيجة الوضع العنيف غير المسبوق والمستمر في واشنطن"، بعد أن اقتحم المتظاهرون المؤيدون لترامب مبنى الكابيتول الأمريكي، في محاولة لإجبار الكونغرس على منع التصديق على انتخاب الديمقراطي جو بايدن.