عادت قضية عارضة الأزياء المغربية إيمان فاضل الشاهدة في قضية روبي، التي كان متابعا فيها رئيس الوزراء الإيطالي السابق، سيلفيو برلسكوني، إلى الواجهة، بعدما قررت قاضية التحقيق بمكتب المدعي العام بميلانو ألساندرا سشيلي إجراء تحقيق جديد في ملابسات وفاتها. إيمان فاضل، كانت أدلت بشهادتها سنة 2012 في ملف محاكمة الرئيس السابق برلسكوني، ضمن ما يعرف باسم حفلات “بونغا بونغا” الجنسية، والذي اتهم بدفع مبالغ مالية مقابل ممارسة الجنس مع قاصر. ونقلت الصحف الإيطالية، أن قاضية التحقيق أمرت بإجراء تحقيق جديد لتحديد ملابسات وفاة عارضة الأزياء، بناء على طلب لمحامي أسرة فاضل ميركو مزالي، الذي دعا إلى تقديم معلومات إضافية لتحديد ما إذا كانت وفاتها نتيجة خطأ طبي، أو بسبب الإهمال. وحددت قاضية التحقيق، آجال ستة أشهر لاستكمال التحقيقات الإضافية في قضية فاضل، التي كانت قد لقيت حتفها في الأول من مارس سنة 2019، بعد شهر من دخولها مستشفى في ميلانو بسبب ألم حاد في المعدة، وقالت لأصدقائها ومحاميها في ذلك الوقت إنها تعرضت للتسمم. وكان مكتب المدعي العام بميلانو قد أذن، في شتنبر من سنة 2019، بدفن فاضل، حيث أفضت التحقيقات آنذاك إلى كون الوفاة كانت بسبب تساقط نخاع العظم، وهو حالة يتوقف فيها الأخير عن إنتاج الخلايا البيضاء والحمراء، مما يتسبب في انسداده ليتم بذلك استبعاد فرضية تعرضها للتسمم.