تداركت الحكومة الجزائرية التأخير الحاصل في توقيع الاتفاقيات الدولية للحصول على لقاح كورونا، وأبرمت امس اتفاقا للحصول على اللقاح الروسي المضاد لفيروس كورونا المستجد “سبوتنيك-في”، من أجل الشروع في حملة تلقيح خلال شهر يناير، حسب ما أعلنه عمار بلحيمر، المتحدث باسم الحكومة. وقال بلحيمر، في تصريح للتلفزيون، إن عبد الرحمن بن بوزيد، وزير الصحة، أعلن، خلال اجتماع الحكومة، "عن توقيع صفقة بالتراضي البسيط لاقتناء لقاح ضد فيروس كورونا مع مختبر روسي للشروع في عمليات التلقيح ابتداءً من شهر يناير". وتابع: "باشر معهد باستور سلسلة من الاستشارات مع الشركة الروسية المنتجة للقاح "سبوتنيك-في" في وقت تتواصل فيه الاستشارات مع أطراف أجنبية أخرى".