أبرز الفاعل السياسي والجمعوي عبد اللطيف الصافي، أن قرار المغرب التدخل بالكركرات "رد طبيعي وحكيم ومسؤول على الاستفزازات الصبيانية التي قامت بها عناصر (البوليساريو) منذ أسابيع ". وأضاف الصافي، أن هذا التدخل يعد "استجابة لنداء الاستغاثة" الذي وجهه سائقو شاحنات تعرضت بضائعهم للإتلاف والسرقة من طرف ميليشيات (البوليساريو)، معتبرا أن تدخل المملكة جاء أيضا ل"إعادة الأمور الى نصابها بالمعبر الحدودي الكركرات" ، وبالتالي إرساء حرية تنقل البضائع والأشخاص بين المغرب وموريتانيا وبلدان افريقيا جنوب الصحراء. وذكر بتتبع المنتظم الدولي "عن كثب"، كيفية تعامل المغرب " مع شطحات (البوليساريو)، بقدر كبير من المسؤولية وضبط النفس ". واعتبر الصافي، وهو أيضا الكاتب الجهوي لحزب التقدم والاشتراكية بكلميم، أن "أسلوب العصابات وقطاع الطرق الذي نهجته عناصر (البوليساريو) ما هو إلا صيحة في واد وجعجعة بدون طحين، وأيضا مجرد رد فعل على الاختراقات الديبلوماسية التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة "، موضحا أن هذه النجاحات تتمثل بالخصوص، بفتح عدد من البلدان الافريقية والعربية لقنصلياتها بمدينتي العيون والداخلة.