نوه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين بالرباط، بموقف ليبيريا الإيجابي والبناء حول قضية الصحراء المغربية. وأكد بوريطة، خلال لقاء صحفي مشترك مع نظيريه الليبيري، دي-ماكسويل ساه كيمايه، عقب مباحثاتهما، أن ليبيريا كانت نشيطة في دعم الشرعية الدولية والحقوق المشروعة للمملكة المغربية على هذا الجزء من أراضيها، لاسيما على مستوى الأممالمتحدة. من جهة أخرى، أشار السيد بوريطة إلى أن الزيارة الأولى التي يقوم بها السيد ساه كيمايه إلى المغرب تندرج في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين، مبرزا أن هذه العلاقات شهدت تطورات إيجابية خلال السنوات الأخيرة، لاسيما انعقاد اللجنة المشتركة بين البلدين سنة 2019، وفتح قنصلية لليبيريا بمدينة الداخلة شهر مارس الماضي، علاوة على التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات. وفي هذا الصدد، سجل السيد بوريطة أنه تم اليوم التوقيع على ثلاث اتفاقيات تهم مجالات الفلاحة والصحة والتعليم العالي، مضيفا أن هذه الاتفاقيات تنضاف إلى تسع اتفاقيات أخرى تم التوقيع عليها خلال انعقاد اللجنة المشتركة. وأضاف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أنه اتفق مع نظيره الليبيري على تطوير العلاقات الثنائية أكثر، لاسيما من خلال بعثة للتعاون القطاعي ستحل قريبا بمونروفيا، كما تم الاتفاق على الانكباب على تحضير الدورة المقبلة للجنة المشتركة. وقال بوريطة إن جودة التبادلات بين المغرب وليبيريا تعكس تميز العلاقات الثنائية، مبرزا أن التعاون بين البلدين يندرج في إطار خارطة طريق واضحة المعالم. وأضاف أن المغرب يلتزم بتعميق هذه العلاقة الاستثنائية في إطار برنامج الإنعاش "رؤية ليبيريا 2030"، حيث ستعمل المملكة على تسهيل منح التأشيرات لمواطيني ليبيريا، والمشاركة في تأهيل المنشآت الكهربائية الأساسية في ليبيريا. ودعا السيد بوريطة إلى تعزيز الإطار القانوني للتعاون الثنائي بين الجانبين، ولاسيما في مجالات التهيئة الهيدروفلاحية، والماء الصالح للشرب، والبنى التحتية، والطاقة والصيد البحري.