انطلقت، صباح اليوم الأربعاء، مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل، في مقر قوة الأممالمتحدة المؤقتة "يونيفيل"، جنوبلبنان. وذكرت وسائل اعلام محلية أن أولى جلسات التفاوض بين الوفدين اللبناني والإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية، انطلقت في مقر "يونيفيل" بمنطقة "الناقورة"، برعاية واشنطنوالأممالمتحدة. وأضافت أن المفاوضات انطلقت بحضور مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، الذي سيعمل على تسيير الجلسة الافتتاحية. وأعلن لبنان وإسرائيل بداية أكتوبر الجاري، التوصل إلى تفاهم حول بدء مفاوضات برعاية الأممالمتحدة في مقرها في مدينة الناقورة الحدودية، في خطوة وصفتها واشنطن بأنها "تاريخية" بين دولتين في حالة حرب. ويخوض لبنان نزاعا مع إسرائيل على منطقة في البحر المتوسط، تبلغ نحو 860 كم مربعا، تعرف بالمنطقة رقم 9 الغنية بالنفط والغاز، وأعلنت بيروت في يناير من سنة 2016، إطلاق أول جولة تراخيص للتنقيب فيها. وكان الرئيس اللبناني قد أكد في وقت سابق أن مفاوضات بلاده مع إسرائيل تقنية وتقتصر على ترسيم الحدود البحرية. وأوصى عون أعضاء الفريق المفاوض لبلاده بالتمسك بالحقوق اللبنانية المعترف بها دوليا والدفاع عنها، معربا عن أمله في التوصل إلى حل منصف يحمي الحقوق السيادية للشعب اللبناني.