أطلقت الشرطة وعناصر أمن فدراليون قنابل غاز مسيل للدموع وفرقوا بالقوة متظاهرين في مدينة بورتلاند، في أحدث تظاهرات ضد العنصرية والعنف الأمني. وتشهد أكبر مدن ولاية أوريغون تظاهرات ليلية منذ حوالي شهرين، انطلقت مع مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض في مينيابوليس. وساد الهدوء تظاهرات الجمعة، إذ عزف المشاركون موسيقى ايقاعية وأطلقوا ألعابا نارية وسط تصفيق الحاضرين. لكنها انتهت، على غرار تظاهرات كثيرة سابقا، باشتباكات بين المتظاهرين والشرطة تطورت إلى استعمال الغاز المسيل للدموع والقنابل الضوئية الحاجبة للرؤية. وشكلت مجموعة محتجين صفا حاملين مظلات ودروعا بدائية الصنع لمحاولة حماية أنفسهم، وأضرمت النار في موقعين على الأقل خارج الحاجز المحيط بالمحكمة الفدرالية. بدأ إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع حوالي الساعة 11,00، وتولت الشرطة وعناصر أمن فدراليون تفريق المتظاهرين أمام مقر المحكمة بحلول الساعة 2,30 فجرا. وأعرب محتجون عن رفضهم وجود عناصر أمن فدراليين في مدينتهم، وعبروا عن دعمهم لحركة حياة السود مهمة التي ساهمت في تنظيم تظاهرات في أرجاء البلاد لأسابيع عقب مقتل فلويد.