في خبر غير سار لجبهة البوليساريو فر قائد عسكري وسلم نفسه للقيادة العسكرية، التابعة للقوات المسلحة الملكية بأم دريكة، معلنا رغبته في تلبية نداء "الوطن غفور رحيم" بنية العودة بصفة نهائية للمغرب. وذكرت مصادر إعلامية، ان القائد العسكري الفار من صفوف الجبهة هو البشير بابا ويحمل رتبة قائد فصيل، وهي رتبة مهمة تجعل تحت إمرته عددا من العساكر من المرتزقة، وكان تابعا للناحية العسكرية الثالثة وفق تصنيفات المرتزقة، وقد سلم نفسه للقوات المغربية حيث قدم عبر سيارته رباعية الدفع وسلاحا من نوع كلاشينكوف وخزان سلاح يضم حوالي 30 رصاصة. فرار قائد فصيل عسكري يعتبر ضربة قوية جدا لجبهة البوليساريو الانفصالية خصوصا بالمنطقة الثالثة، التي تعتبر مقدمة للجبهة من الناحية العسكرية، ويأتي ذلك في وقت تعالت فيه الأصوات على المستوى الدولي منددة بالقمع الذي يتعرض له المحتجزون بمخيمات تندوف على يد قيادة المرتزقة التي تستغلهم لنهب المساعدات الدولية.