أصدر البيت الأبيض، أمس الجمعة، بياناً قال فيه إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر بتخفيف عقوبة مستشاره السابق روجر ستون، قبل أيام من تحويله إلى السجن لقضاء عقوبته، بعد أن أدين بالكذب على المحققين في قضية التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكية 2016. وجاء في بيان البيت الأبيض أن "روجر ستون عانى كثيراً، وعومِل بشكل غير منصف، مثل كثيرين غيره في هذه القضية. روجر ستون رجل حر الآن". وكان من المتوقع أن يُحوَّل ستون الثلاثاء إلى سجن بولاية جورجيا ليقضي عقوبته المقدَّرة بثلاث سنوات وأربعة أشهر، بعد أن أدين بالكذب على المحققين في قضية التدخل الروسي المزعوم بالانتخابات الأمريكية عام 2016. وفي وقت سابق قال ترامب للصحفيين إنه يدرس مسألة العفو عن ستون، مضيفاً أن الأخير تعرض للظلم برفقة أشخاص آخرين. وبخلاف العفو، فإن التخفيف الذي استفاد منه ستون لا يمحو الإدانة الجنائية. وفي أول تعليق له، قال آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، إن قرار ترمب تخفيف عقوبة مستشاره السابق دليل على وجود "منظومتَي عدالة في الولاياتالمتحدة، واحدة تطبَّق على أصدقاء ترمب المجرمين، والأخرى على بقية الناس".