تقارير اسرائيلية تتهم منظمة هيومن رايتس ووتش ب"اللعب بورقة" الصحفي المغربي عمر الراضي من أجل ضرب شركة NSO لصالح شركة منافسة تتخذ برلين مقرا لها. وان فريق الامن الرقمي في مكتب فرع هيومن رايتس ووتش (الامريكية) ببرلين "تواطأ" ضد الشركة الاسرائيلية من أجل "تلطيخ سمعة"، وتقزيم الشركة الاسرائيلية، وفتح الطريق امام الشركة الالمانية من أجل التعامل مع زبناء كانت "تحتكرهم" الشركة الاسرائيلية. التقارير الاسرائيلية اشارت الى ان شركة NSO مستاءة من توظيف منظمة حقوقية للصحفيين من أجل "مصالح خاصة"، واتهمت هيومن رايتس ووتش بمحاولة اخفاء موقعها كمجموعة ضغط من أجل اهداف اقتصادية محضة تستخدم فيها "حقوق الصحفيين" كوسيلة للضغط ليس إلا، واضافت ان الصحفي عمر الراضي كان صحفيا معروفا لكنه لم يكن مشهورا قبل واقعة NSO، وان منظمة العفو الدولية من حركت شبكتها الاعلامية مع صحف دولية مثل الواشنطن بوست، والكارديان، وغيرها من اجل الصحفي عمر، في الوقت الذي واصلت هيومن رايتس ووتش الضغط على الشركة الاسرائيلية، وهو ما يفسر لماذا تفتح راديو "الاذاعة العسكرية"، وتجد برنامجا يتحدث عن عمر الراضي، الصحفي المغربي، مع ممثلين عن وNSO وامنستي، وهيومن رايتس ووتش، وحديث عن تضارب مصالح المنظمات والشركات وكيف يؤدي الصحفي الثمن. مندوب NSO يقول:" نتعرض لضغوط قوية من تحت ذريعة حماية الصحفيين، في حين ان كل ما يريدونه هو الضغط باسم الصحفيين من اجل الحصول منا على ما نرفض تقديمه لأننا نعرف أن هدفهم خدمة شركات تنافسنا في امريكا، وبريطانيا، والمانيا". مؤسف ان تجد الصحفيين يتحولون لسلعة في أيدي بيزنس المنظمات وحرب الشركات!! مؤسف حقا ان لا أحد يحمي الصحفيين فعلا!!