كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة واشنطن بوست وشبكة "إي بي سي نيوز" أن المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في نونبر المقبل ، جو يايدن، وسع فارق النقاط الذي يفصله عن الرئيس دونالد ترامب من حيث تأييد الناخبين المسجلين إلى عشر نقاط. وأفاد استطلاع الرأي الذي نشرت نتائجه الاحد، أن 53 في المئة من الناخبين المسجلين على صعيد البلاد، يؤيدون بايدن مقابل 43 في المئة للرئيس دونالد ترامب. ولم يكن هذا الفارق يتجاوز قبل شهرين نقطتين، عندما كان التأييد لبايدن يبلغ 49 في المئة مقابل 47 في المئة لترامب. وأطهر الاستطلاع أن الفارق يتسع بين المرشحين في أوساط الرتشدين ليصل إلى 13 نقطة، إذ يؤيد 53 في المئة جو بايدن، مقابل 40 في المئة لدونالد ترامب. ووفقا للاستطلاع الجديد بلغت نسبة التأييد لترامب 45 في المئة مقابل 53 في المئة لنسبة عدم الرضا، علما أنه حصل قبل شهرين على أكبر تأييد في الاستطلاعات التي تجريها واشنطن بوست وإي بي سي نيوز، والتي بلغت 48 في المائة مقابل نسبة عدم رضا بلغت 46 في المئة. وسجلت (واشنطن بوست) أن النتائج الإجمالية للاستطلاع تكشف تباينات كبيرة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول النظرة الى الاقتصاد ، مشيرة الى أن ستة من بين كل 10 جمهوريين يحملون نظرة ايجابية حيال وضع الاقتصاد في الوقت الراهن، بنما ينظر أزيد من ثمانية من بين كل 10 ديمقراطيين بسلبية لوضع الاقتصاد. وأجري هذا الاستطلاع العشوائي بين 25 و 28 ماي، بمشاركة 1001 راشد أمريكي ، مع هامش خطأ يريد أو يقل عن 3.5 في المئة.