شرعت وزارة الصحة في تغيير بروتوكول العلاجات المتعلقة بكوفيد 19، حيث إلى جانب اعتماد أدوية مقررة من قبل الهيئة الطبية يتم حاليا التدقيق في الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد حتى تتم معرفة المدة التي يمكن أن يقضيها المريض في المستشفى، إذ أن الخضوع للحجر الصحي بالمصحات العمومية لم يعد يشمل كافة المرضى، فبعضهم لا يمكث أكثر من 24 ساعة تم يستكمل علاجه في المنزل. وحسب مصادر من وزارة الصحة فإن تغيير البروتوكول العلاجي يعود إلى تكلفة التحمل بكافة المصابين، وبالتالي دعت الوزارة مندوبيها إلى تقليص مدة الحجر الصحي بالمستشفيات، ودفع المصابين إلى متابعة علاجهم داخل المنازل، مع احترام معايير الابتعاد الاجتماعي في غرفة مستقلة واستعمال الكمامة بشكل مستمر واحترام النظافة والتعقيم، وفي حالة ظهور أعراض جديدة على المريض يلجأ حينها للمستشفى. وحسب التوجيه الجديد فإن الأشخاص الذين يعتبرون في حالة شفاء وتم إخضاعهم للفحص في اليوم التاسع، يخضعون للحجر المنزلي مع متابعة فحوص بيولوجية خلال مدة الحجر. كما أنه إذا لم تتوفر الشروط الضرورية للعزل الصحي في المنزل يمكن أن يخضع المعالج إلى العزل في غرفة غير طبية. في حين شددت على ضرورة أن يخضع المخالطون لأي شخص مريض لمدة الحجر 14 يوما في منازلهم مع إجراء الفحوصات.