أعلن مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، السيد محمد اليوبي، اليوم الثلاثاء، أن 15 حالة أصيب بفيروس كورونا كانوا في فوج سياح إلى إحدى البلدان العربية، وقدموا على متن طائرة واحدة. وكشف عن تسجيل 27 حالة جديدة للإصابة بفيروس كورونا المستجد خلال ال24 ساعة المنصرمة، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمغرب إلى 170 حالة. وأوضح السيد اليوبي في تصريح نقلته "M24"، و "ريم راديو"، أن عدد الوفيات بالمملكة جراء الإصابة بالفيروس ارتفع إلى خمس حالات، فيما ارتفع عدد حالات الإصابة التي تماثلت للشفاء إلى ست حالات، مشيرا إلى أنه تم إلى حد الآن استبعاد 685 حالة كان من المحتمل أن تكون مصابة ولكن التحليلات المخبرية أكدت عكس ذلك. وفي ما يخص التوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة المسجلة بالمغرب فقد جاءت، حسب المسؤول، كالتالي جهة الدارالبيضاءسطات سجلت 42 حالة، وجهة الرباطسلاالقنيطرة (40)، وجهة فاس - مكناس ( 36 )، وجهة مراكش - آسفي (22)، وجهة طنجةتطوانالحسيمة (11)، والجهة الشرقية 7 حالات، وجهة سوس ماسة (6)، وجهة بني ملالخنيفرة 4 حالات، وجهة درعة تافيلالت وجهة كلميم واد نون حالة لكل جهة، في حين لم تسجل جهة العيون الساقية الحمراء وجهة الداخلة وادي الذهب، أي حالة. وبالنسبة للتوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة، يشير السيد اليوبي، فقد سجلت مدينة الدارالبيضاء أكبر عدد من الحالات ب41 حالة، تليها مدينة الرباط ب23 حالة، ثم مدينتي مراكشومكناس ب22 حالة لكل واحد منها، ومدينة فاس ب14 حالة، موضحة أن حالة مدينة مكناس التي سجلت عرفت 22 حالة، جراء 15 حالة كلها مرتبطة بفوج من السياح الذين قاموا برحلة منظمة إلى إحدى الدول العربية وقدموا على متن طائرة واحدة. ولفت إلى أنه في ما يخص الوفيات فقد تم تسجيل حالة وفاة إضافية لدى شخص مسن (76 سنة) قدم من هولندا وكان يعاني من مرض عضال يتطلب علاجا يضعف من المناعة، وتم التكفل به يوم أمس. أما في ما يتعلق بالأشخاص المتعافين تماما، يقول السيد اليوبي، فقد تم تسجيل حالة شفاء تام إضافية اليوم لدى سيدة تبلغ من العمر 80 سنة كان متكفل بها بمدينة الفقيه بن صالح، ليصبح العدد الإجمالي للذين تعافوا نهائيا وتثبت ذلك مخبريا، ست حالات. وأضاف أنه في ما يخص توزيع الحالات حسب مكان انتقال العدوى فإن 97 حالة هي حالات وافدة، فيما 73 حالة التي تم تسجيلها كانت محلية، لتكون بذلك النسبة المئوية هي 57 بالمئة بالنسبة للحالات الوافدة، و43 قي المئة للحالات المحلية. بالنسبة لتوزيع الحالات حسب خطورة الحالة أثناء التكفل بها بالمستشفى، يشير المسؤول، فإن 85 في المئة من الحالات كانت بسيطة وحميدة، قي ما كانت 15 في المئة من الحالات نسبيا متطورة إلى خطيرة. وأشار إلى أن التوزيع الزمني لتسجيل الحالات فقد كشف أن الأسبوع الفارط سجل نسبة عالية من الحالات حيث وصل مجموع الحالات المسجلة إلى 98 حالة، في ما سجل خلال الأسبوع الجاري، ما بين يومي أمس واليوم، 37 حالة. كما سجل أن مجموع المخالطين الذين تم تتبعهم صحيا وصل إلى 2878 منهم 2158 لا زالوا إلى حد الآن تحت المراقبة الصحية، في ما خرج من هذه المراقبة 621 شخص أمضوا فترة 14 يوما دون أن تسجل بينهم حالة إصابة، لافتا إلى أن من ضمن الأشخاص الذين كانوا تحت المراقبة الصحية هناك 32 شخص تم تسجيلهم كحالات من بين 170 حالة المؤكدة حاليا في المغرب.