قال وزير الصحة الإيطالي روبيرتو اسبيرانزا ، مساء اليوم الثلاثاء، ان إيطاليا والبلدان المجاورة لها ستعمل على تكثيف تبادل المعلومات الطبية والوبائية، وكذلك التدابير المعتمدة للتصدي للعدوى، وذلك عقب اجتماع بروما مع نظرائه. و بحسب بيان مشترك صدر عقب هذا اللقاء الوزاري بين إيطاليا وفرنسا وسويسرا وسلوفينيا وكرواتيا وألمانيا والنمسا والاتحاد الأوروبي فإن الوزراء والاتحاد وعدوا ب"تقاسم وتوحيد المعلومات الخاصة بالمسافرين العائدين من مناطق مهددة بالخطر او المتوجهين إليها، . وأكد اسبيرانزا أنه "لم يتم إجراء أي تعديلات على شروط سفر الإيطاليين". وأضاف أنه في جميع الأحوال "نحن نتحدث عن فيروس لا يعترف بالحدود "، مبرزا أنه من أجل محاربته، لابد من التعاون، إذ ليس بمقدور أي بلد وحده التغلب عليه" وأعلن وزير الصحة الإيطالي أن جميع البلدان المجاورة لإيطاليا تلتزم، وفق البيان المشترك ، "بإبقاء حدودها مفتوحة، لأن إغلاقها سيكون خطأ". وذكر البيان المشترك أن الوزراء أيضا "إجراء تقييم على أساس كل حالة على حدة يهم إلغاء محتمل لأحداث كبرى". وتمثل الهدف من الاجتماع الوزاري، الذي دعت إليه إيطاليا في تحديد "خطط عمل مشترك" من أجل التصدي لفيروس كورونا، الذي يتزايد عدد ضحاياه بشكل مستمر . وأعلن رئيس هيئة الحماية المدنية أنجيلو بوريلي ، مساء اليوم ، عن ارتفاع عدد الوفيات بسبب فيروس (كورونا المستجد كوفيد-19) إلى 11 حالة وفاة مع استمرار ارتفاع أعداد الاصابة المؤكدة بالعدوى الى 322 مصابا في سبعة أقاليم.. و أضاف بوريلي، في مؤتمر صحفي ، أن 4 حالات وفاة جديدة سجلت منذ الأمس آخرها مصابة في مدينة تريفيزو باقليم فينيتو ، موضحا أن غالبية المتوفين من المسنين تجاوزت أعمارهم 80 سنة أويعانون من أمراض مزمنة . وذكر رئيس الهيئة التي تتولى ادارة وتنسيق الطوارئ أن 9 من حالات الوفاة سجلت في اقليم لومبارديا الذي انطلقت منه بؤرة العدوى الرئيسية، حيث تم تسجيل 240 اصابة، بينما سلجت حالتي الوفاة الأخريين في اقليم فينيتو ثاني أكثر الأقاليم تعرضا للعدوى بالفيروس المستجد بوجود 43 اصابة.