كتبت البوابة الإلكترونية المالية (ماليجيت)، أمس السبت، أنه "بعد غامبيا وجزر القمر ، افتتحت غينيا والغابون ، يوم الجمعة المنصرم ، قنصليتيهما العامتين بالداخلة والعيون ، مما يعكس تعزيز الاعتراف بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية ". وأضافت البوابة أن "افتتاح هذه التمثيليات الدبلوماسية يشكل رافعة لتنمية المبادلات التجارية والاقتصادية بين المغرب وهذه البلدان ، كما أن هذه القنصليات ستضطلع بدور هام في تعزيز العلاقات بين المملكة وعمقها الإفريقي ، خاصة وأن هاتين المدينتين أضحتا تستضيفان أحداثا قارية كبرى ". وتابع كاتب المقال أن "افتتاح هذه التمثيليات الدبلوماسية الجديدة الذي جرى بحضور وزراء خارجية المغرب وغينيا والغابون تثبت ، مرة أخرى ، الدينامية التي تشهدها جهتي الداخلة - واد الذهب والعيون - الساقية الحمراء". وحسب ذات المصدر ، فإن " افتتاح هذه القنصليات بالأقاليم الصحراوية المغربية يتماشى مع الموقف الثابت لهذه البلدان الإفريقية بشأن قضية الصحراء المغربية" ، مشيرا إلى أن "العديد من البلدان أبدت اهتمامها البالغ بفتح تمثيليات دبلوماسية لها في الأقاليم الجنوبية للمغرب من أجل التعبير عن دعمها الكامل والتام لمغربية الصحراء ". وأبرزت البوابة أن " المغرب يشن داخل الاتحاد الإفريقي هجوما واسعا على الخداع الزائف للبوليساريو التي لا تملك أرضا ولا شعبا ولا سيادة وتنغمس في الإرهاب واللصوصية والاتجار في البشر ، والاتجار بالأسلحة والمخدرات القوية مثل الكوكايين في منطقة الساحل والصحراء وهذا ، بالطبع ، بمساندة واضحة من عرابتها الجزائر".