يبدأ رالي موناكو-داكار، اليوم الثلاثاء 7 يناير الجاري، من مدينة طنجة رحلته الثانية عشرة في اتجاه الكركرات عبر مدينة الداخلة المغربية، في ظل الاحتجاجات الانفصالية السخيفة ضد منظمي هذا الحدث الهام. ووجد منظمو رالي موناكو-داكار، المعروف باسم "Eco Race Africa"، أنفسهم مرة أخرى في خضم نباح الانفصاليين، بسبب نشر خريطة كاملة للمملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة. ونشر موقع تابع لمرتزقة البوليزاريو نهيقه ضد منظمي الرالي الذين تجاهلوا، للمرة الثالثة على التوالي، حسب البوق الانفصالي، "تحذيرات" المرتزقة، وذلك من خلال تأكيدهم مرة أخرى، عبر موقعهم الرسمي على الإنترنت، عدم اعترافهم بادعاءات البوليساريو وسيدتها الجزائر.. وتجدر الإشارة إلى أن جبهة البوليساريو الانفصالية حاولت عبثًا منع الرالي على مستوى معبر الكركرات، عندما أرسلت في 8 يناير 2018 وحدة من مرتزقتها، إلا أن ذلك لم يثن منظمي رالي موناكو- داكار، وكذا المشاركين الذين وصلوا بأمان إلى الأراضي الموريتانية عبر معبر الكركرات. ومن المنتظر أن يصل الرالي إلى الأقاليم الجنوبية المحتلة يوم 10 من الشهر الجاري حيث سيمر بمدينتيْ السمارةوالداخلة وسيعبر المعبر الحدودي الكركرات بين المغرب وموريتانيا، ما بين 11 إلى 13 من يناير الحالي.