شهدت بلغاريا، اول أمس 19 يناير 2013، محاولة اغتيال احمد دوغان، زعيم حزب "الحركة من اجل الحقوق والحريات"، خلال كلمة له امام مؤتمر الحزب حيث كانت الكاميرا التلفزيونية تسجل وقائع المؤتمر. وأفادت وسائل الاعلام البلغارية بأنه جرت يوم السبت، خلال المؤتمر الثامن لهذا الحزب السياسي، محاولة اغتيال زعيمه احمد دوغان. وتم الهجوم عليه في اللحظة الذي كان يقدم فيها زعيم الحزب، المعروف بدفاعه عن السكان الاتراك في بلغاريا، تقريرا من على المنصة".
وكان المهاجم يحمل في يده مسدسا وجهه الى دوغان، الا ان المسدس لم يعمل، وعلى الفور تدخل حراس السياسي البلغاري المسلم وحموه واستطاعوا طرح الجاني ارضا ونزع سلاحه والإمساك به الى حين وصول الشرطة.
وعلقت أعمال المؤتمر إثر الحادث لمدة نصف ساعة اكد خلالها نائب زعيم الحزب لطفي ميستان للمندوبين الحزبيين ال 990 الذين كانوا حاضرين في المؤتمر ان دوغان لم يصب بأذى.
وامتنع دوغان نفسه التعليق على الحادث، معربا عن امله بأن الاجهزة المختصة ستحدد شخصية الارهابي ومن يقف وراء محاولة الاغتيال. ولفت دوغان الى انه يتعرض لأول مرة لمثل هذا الموقف، مع ان حزبه يملك خصوما كثر في البلاد حسب موقع روسيا اليوم. ويمثل الحزب الأتراك والمسلمين الاخرين الذين يشكلون نسبة 12% من سكان بلغاريا البالغ عددهم 7.3 مليون نسمة.
وينظر الى دوغان على انه من أكثر الشخصيات السياسية نفوذا في بلغاريا. وكان هذا الحزب شريكا اساسيا في الحكومة السابقة التي تزعمها الاشتراكيون البلغار.