منذ إطلاقها سنة 2005، حظيت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باهتمام وعناية بالغين من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده. وفي هذا الإطار، ما فتئ هذا الورش الملكي الرائد يتطور باستمرار من أجل المساهمة في التنمية السوسيو- اقتصادية للمملكة. وقال صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في خطابه السامي يوم 29 يوليوز 2018، إن "الشأن الاجتماعي يحظى عندي باهتمام وانشغال بالغين، كملك وكإنسان... فإني أؤكد على التركيز على المبادرات المستعجلة في المجالات التالية إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بتعزيز مكاسبها، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل. منذ إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، استفاد ملايين المغاربة من البرامج والأنشطة المندرجة في إطارها والتي مكنت من تحسين ظروف عيشهم، كما منحتهم الفرصة للمساهمة في مسلسل التنمية ببلادنا. ومنذ ذلك الحين، مكنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من إنجاز 43.000 مشروع في عدة ميادين وخاصة: *الولوج إلى الخدمات الأساسية • 8200 كلم من المسالك والطرق، • 23.000 أسرة استفادت من الربط بالماء الصالح للشرب، • 60.000 مسكن تم ربطه بشبكة الكهرباء. *الولوج للخدمات الصحية • 519 مركز صحي، • 240 دار للأمومة، • 1.150 سيارة إسعاف، • 560 قافلة طبية وحملة صحية. *دعم التمدرس • 1.400 دار للطالبة والطالب، • 1.260 حافلة مدرسية. *دعم الأشخاص في وضعية هشاشة • 1.134 مركز للنساء في وضعية صعبة، • 630 مركز للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، • 140 مركز للأشخاص المسنين. *الادماج الاجتماعي للشباب • 2.200 فضاء رياضي، • 512 دار للشباب، • 350 مركز ثقافي ومكتبة. *الادماج الاقتصادي • 9.400 نشاط مدر للدخل 64% في الوسط القروي. ومنذ إطلاقها، مكنت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ملايين المغاربة من الاستفادة بشكل أمثل من إمكانياتهم الذاتية.