انتخب المغرب، اليوم الاثنين بفيينا، نائبا لرئيس مكتب الدورة ال63 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في شخص السفير المندوب الدائم للمغرب لدى المنظمات الدولية بفيينا عز الدين فرحان، كممثل لإفريقيا بالمكتب. وتتولى السفيرة الممثلة الدائمة للمكسيك لدى المنظمات الدولية بفيينا السيدة أليسيا بوينروسترو ماسيو رئاسة مكتب المؤتمر، أما باقي نواب الرئيس فهم على التوالي الولاياتالمتحدةالأمريكية ممثلة لأمريكا، وكوستاريكا ممثلة لأمريكا للاتينية، وهولندا ممثلة لأوروبا الغربية، وماليزيا ممثلة لدول جنوب شرق آسيا وأوقيانوسيا، وإيران ممثلة لمنطقة الشرق الأوسط، فيما تولت الفلبين رئاسة اللجنة العامة للمؤتمر. ويشارك المغرب في هذا المؤتمر بوفد هام يقوده سفير المغرب بفيينا، ويضم الكاتب العام لوزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، ومدير الوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، ومدير المركز الوطني للطاقة والعلوم والتقنيات النووية، إضافة إلى مسؤولي وممثلي بعض القطاعات الوزارية المعنية. ويشكل المؤتمر، الذي يتواصل إلى ال20 من الشهر الجاري، فرصة لإبراز التجربة المغربية في مجال الاستخدام السلمي للتكنولوجيات النووية، وحرص المملكة الدائم على تقاسم تجربتها في المجال مع الدول الإفريقية والدول الأعضاء بالوكالة، في إطار التعاون جنوب-جنوب. ويعتبر انتخاب المغرب في هذه المسؤولية الهامة اعترافا بمساهمته الغنية والمتنوعة ومتعددة الأشكال في الجهود الدولية لتعزيز النظام الدولي في مجال الأمن والسلامة النووية والإشعاعية. والمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هو أعلى هيئة لصياغة وتفعيل سياسات الوكالة، وينعقد كل سنة بمشاركة ممثلين عن جميع الدول الأعضاء، ويتم خلاله الدراسة والموافقة على برنامج الوكالة وميزانيتها وانتخاب أعضاء مجلس المحافظين. وسيناقش مندوبو الدول الأعضاء في الوكالة مواضيع من قيبل تعزيز فعالية تنفيذ الضمانات وزيادة الاستفادة من العلوم والتكنولوجيا النووية والإشعاعية في مجال التنمية.