أعلنت الولاياتالمتحدة عن فرض عقوبات اقتصادية على شبكة دولية متهمة بتوفير معدات لبرنامج التخصيب النووي الإيراني، الذي تشتبه واشنطن بأن طهران تسعى من خلاله لامتلاك قنبلة ذرية. واتخذت هذه العقوبات في إطار مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، وقد استهدفت سبع شركات مقراتها في إيران والصين وبلجيكا، إضافة إلى خمسة أفراد إيرانيين مرتبطين بالشركة الإيرانية لتكنولوجيا الطرد المركزي "تيسا". وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن هذه الشركة "تلعب دورا حاسما في برنامج تخصيب اليورانيوم من خلال إنتاج أجهزة طرد مركزي" لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية. ونقل البيان عن وزير الخزانة، ستيفن منوتشين، قوله إن "الحكومة الأمريكية تشعر بقلق عميق إزاء تخصيب النظام الإيراني لليورانيوم وحيال مواقف استفزازية أخرى، وستواصل استهداف كل من يقدمون الدعم للبرنامج النووي الإيراني". وتشكل الشركات المستهدفة بالعقوبات شبكة لتجارة ونقل منتجات الألمنيوم، التي تحتاج إليها شركة "تيسا" لتصنيع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم. وبحسب السلطات الأمريكية فإنه لا يمكن لأي شركة في العالم أن تبيع هذه المنتجات إلى إيران من دون الحصول على موافقة مسبقة من مجلس الأمن الدولي.