يستعد الملايين من سكان ولاية لويزيانا الأمريكية، اليوم السبت، لوصول العاصفة "باري، التي اشتدت قوتها لتصبح إعصارا من الفئة الأولى مع ارتفاع سرعة الرياح وهطول أمطار غزيرة على سواحل الولاية. وأشارت مصالح الأرصاد الجوية المحلية إلى "ارتفاع كبير في منسوب المياه وسقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح قوية على ساحل وسط شمال" خليج المكسيك، موضحة أن سرعة الإعصار بلغت 120 كلم في الساعة وستضعف مع توجهها نحو لويزيانا حتى غد الأحد. وقال حاكم الولاية، جون بل إدواردز، إن "نيو أورلينز"، أكبر مدن الولاية، مستعدة لمواجهة العاصفة، لكنه دعا السكان في أنحاء الولاية إلى توخي الحذر، فيما حثت السلطات الناس على عدم الخروج إلى الشوارع. وكتب إدورادز بحسابه على موقع "تويتر" "يجب عدم أخذ هذه العاصفة باستخفاف". وكثفت السلطات عمليات الاخلاء فيما ألغت خطوط جوية العديد من الرحلات. واتخذ سكان لويزيانا عدد من الإجراءات الاحترازية وقاموا بتخزين المواد الغذائية والغاز استعدادا للعاصفة. وفي ولايات جنوبية عدة، أعلنت حالة طوارئ فدرالية للحصول على الأموال الضرورية للتصدي للعاصفة. وبات "باري" الإعصار الأول في منطقة المحيط الأطلسي لموسم الاعاصير الذي يمتد من يونيو إلى نونبر.