التحق المئات من موظفي وأساتذة وطلبة التكوين المهني، اليوم الإثنين 18 مارس، بالحراك الشعبي الجزائري، حيث شهدت مختلف المدن والولايات وقفات ومسيرات حاشدة ضمت صوتها لصوت التغيير ورفض تمديد العهدة الرابعة لعبد العزيز بوتفليقة. وحملت شعارات المحتجين من أساتذة وطلبة التكوين المهني في ساحة البريد المركزي بالعاصمة الجزائر، نفس لافتات وشعارات المحتجين في تيزي وزو وتمنراست والمسيلة وبومرداس وبجاية وباقي الولايات، المطالبة برحيل رموز النظام ورفض قرار تمديد العهدة الرابعة للرئيس المنتهية عهدته عبد العزيز بوتفليقة. كما طالب المحتجون برحيل عبد الرحيم بوتفليقة(المدعو ناصر) والذي يشغل منصب الكاتب العام لقطاع التكوين المهني بالجزائر.. واستطاعت المسيرات التي انطلقت من المديريات الولائية إلى الشوارع، أن تحافظ على طابعها السلمي بعيدا عن أي شكل من أشكال العنف أو التخريب، مؤكدة على مبدأ السلمية ومطلب التغيير.