كشفت وسائل إعلام جزائرية، عن مغادرة مسؤولين كبار وأسرهم للجزائر، تحوم حولهم تهم فساد مالي بالتزامن مع اتساع رقعة المظاهرات والمطالبة بمحاسبة المسؤولين الكبار. وقال موقع "الجزائر تايمز"، إن موظفا كبيرا في الجمارككشف لها عن هروب هدد كبير من المسؤولين، والذين يحملون جنسيات دول أجنبية إضافة إلى الجزائرية. وحسب ذات المصدر فقد ترك هؤلاء المسؤولين منطقتهم “كلوب دي بان” و “موريتي”، حيث يعيشون بعيدا عن الجزائر العاصمة، حيث تحولت منطقة نادي الصنوبر وموريتي (إقامة الدولة) إلى محمية بامتياز كبير يسري عليها قانون الأقربون أولى بالمعروف. وبعد أن غادروا مع عائلاتهم إلى خارج الجزائر، أصبح كل من “كلوب دي بان” و “موريتي”، مناطق خالية من سكانها. وكانت الكثير من المصادر ذكرت أن أكثر من 220 مسؤول عسكري وامني وبرلماني فروا خارج الجزائر خلال ال48 ساعة الماضية، بعد تلويح الكثير من المتظاهرين باقتحام “كلوب دي بان” و “موريتي”… ومن بين الفارين من الجزائر 80 مسؤول ممنوعين من السفر خارج البلاد لوجود تهم فساد بحقهم في قضية “هروين وهران” إلى أن إجراءات الحكومة بطيئة في اتخاذ التدابير اللازمة لردع الفاسدين ومحاكمتهم جعلتهم يفرون أمام الجميع.